[size=24][b]حتى لانأكل بعضنا !!!![/b][/size]

إستحلت حكومته في رفع يدها عن المسؤولية تماما واصبح الناس يطلقون عليها حكومة نظيفة من أي ضوضاء ومشكلات قد تعكر أفرادها من وجع دماغ هذا الشعب وبات هذا الشعور ينتاب شعبنا المغلوب على أمره والذي يعيش هذه الأيام حلما في غاية السعادة من أجل التغييرات الوزارية المرتقبة بين عشية وضحاها وخاصة من جانب المجموعة الإقتصادية لعل وعسى أن يكون هناك بصيص من الأمل بعد أن فشل نظيف وحكومته فشلا ذريعا في تحقيق الإستقرار والعيش الكريم لآفراد الشعب وبات متوسطو الدخل على خط الفقر بينما من كانوا تحت هذا الخط الله يرحمهم ويرحمنا جميعا ماتو وهم على هامش الحياة والملاحظ أن السمة الموجودة في شارعنا المصري مع كثرة إنتشار المقاهي التى إحترف أصحابها في تغيير الإسم من مقهى إلى كافيتريا وكافية بدلا من كلمة مقهى حتى لايقع أصحابها تحت طائلة القانون الذي يحد من فتح مقاهى جديدة و رغم إنتشار تلك الكافيتريات والكا فيهات إستطاعت بنجاح ان تستقطب إلى روادها التقليديين من أرباب المعاشات شرائح جديدة ممن خرجوا بالمعاش المبكر بعد ان بيعت مصانعهم وشركاتهم في ظل جرثومة الخصخصة ومعهم بالتأكيد فئة الشباب اللاهثين وراء لقمة العيش وبناء المستقبل المظلم والملاحظة الخطيرة والتي من خلالها أدعوا خبراء الإجتماع والنفس والسياسة لإجراء دراسات مستفيضة حول التحول الخطير الذي أحدثته مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في مصر مؤخرا بتحالفها مع الحكومة وأغمضت عينها عن متاعب الشعب المتمثلة في عدم إستقرار اسعار السلع الإستهلاكية اليومية ورغم ماسمعنا ونسمع كثيرا عن مؤسسات شأنها حماية المستهلك تجد يوميا خناقات ومشادات هنا وهناك بين المواطنين والتجار وسائقي السرفيس وسيارات التاكسي بسبب "الفلوس "علاوة على أن صفحات الحوادث بالصحف اليومية إمتلأت عن آخرها بجرائم الإغتصاب والسرقة والنهب والسلب بصورة مفزعة وقد يقول قائل ومن بينهم أفراد الحكومة النظيفة ماالجديد الذي جئت به يا أبو محمود ببساطة شديدة أقول أنه بالأمس القريب كنت لاتجد تلك المشاحنات تحدث بهذه الصورة المفزعة بين راكب وسائق سيارة أجرة أو ميكروباص حيث كانت التعريفة رغم تعطل عدادات التاكسي محدودة ومعروفة أو أن تنتهي بالتراضي وكذلك تعريفة الميكروباص لم ترتفع في السنة الواحدة أكثر من مرة ومع التهليل الحكومي برفع العلاوة إلى 15% سوف تشتعل الأسعار من جديد دون النظر في حجم العلاوة المتردية ويقيني أننا لم نجد دولة حكومتها تهلل لهذه النسبة المتواضعة نعم المفروض أن تجد الشعب هو الذي يهلل قبل الحكومة لوكانت العلاوة بمقدار يزيد عن 50% من الراتب الأساسي على أقل تقدير مثلما يحدث الآن في عدد من الدول العربية والخليجية كمواجهة صارمة من حدة الغلاء العالمي
لاتأخذوا كلامي هذا على محمل التحريض والعياذ بالله فهذا التحريض لايجدي مع شعب لايجد لقمة سائغة يسد بها جوعه ولايجدي مع قوي سياسية معارضة سلمت ذقنها كما يقولون ووضعت نفسها تحت عباءة الحكومة ولكن ما أقصده من هذا الكلام كيف السبيل للخروج من هذا المأزق قبل أن نأكل بعضنا بعضا

» [size=24]تدعو أزواجها السابقين لحضور زفافها[/size]
» إيه رأيكم وانت تحديدا يامشكاة ؟؟؟؟!!!!!!!![size=24][/size]
» [size=24]حمودي العجيب [/size]