رئيس مصر كيف يراه النوبيون !!

بعدما انتهت اللجنة العليالإنتخابات الرئاسة من ماراثون المتسابقين للفوز بهذا المقعد كيف يراه النوبيون .. أو بالأخرى ماهي مواصفاتنا لهذا الرئيس .. وهل رؤية النوبيين تختلف عن رؤية باقي ابناء مصر ..اسئلة كثيرة تدور في اذهاننا جميعا شيوخا وشبابا ونساء..ماذا يهمنا من رئيس الجمهورية سواء كان عبد المنعم أبو الفتوح أو السيد عمرو موسى أو د. محمد سليم العوا أو حمدين صباحي
وحتى لا أطيل عليكم هذا الطرح قام به سعادة الدكتور عمر صابر عبد الجليل عضو مجلس الشعب عن النوبيين وبادر بطرحه بعملية تنفيذية حيث طالب جميع ابناء النوبة من خلال لجنة مركزية اعدها ليدلو كل واحد مناحتى نجتمع على قلب رجل واحد لنقول هذا هو الرئيس الذي يصلح أن يقود مصر في هذه الفترة والمأخذ الذي يراه د.عمر واللجنة التي يترأسها أنه بعد توصلها للشخص الذي حددناه بمعاييرنا نقول بصوت واحد في صناديق الإقتراع لنختاره بالمعايير التي يراهاالنوبيون في الشخص الذي يستحق ان يكون رئيسا لمصر .. ولعلنى أتوقع وانا بعيد كل البعد عن عضوية تلك اللجنة التي تتخذ من القاهرةمقرلها ان المعايير ستكون واحدة لأننا أصحاب قضية هامة تجاوز عمرها نصف قرن من الزمان ويزيد .. ألا وهي العودة الى امنا الصغري .."النوبة" التي هجرناها في حقبة الستينات من القرن الماضي
واهم معيار في هذا الرئيس ان يكون لديةوعى كامل بقضيتنا الأساسية فعلا لاشعارا فكثير منا سمع من العوا وعمرو موسى ومن قبلهم أيمن نور المرشح المستبعد من الرئاسة على احقية النوبيين بمنطقتهم
وكل ما نبتغيه هوهذا الخيار الذي يفصل بيننا وبين اخوتنا المصريين في باقي المعايير الأخرى والتي تتركز في ان يتمتع بشخصية ممتازة ووعي سياسي وعالم ببواطن الأمور السياسية والإقتصادية وان يكون صوتا لجموع الشعب لا بأغنيائهم وان يتسم بطهارة اليد وعفة اللسان

اى رئيس لمصر سواء مرسى او غيره لن يحل مشكله العودة النوبيه مالم يجد اصرار منا على حقنا المسلوب --واخلاصنا لنوبييتنا الا صيله لكن للاسف نحن كنوبيين مازالنا سلبيين جدا تجاه قضيتنا الا ساسيه و كتير منا لديهم نرجسيه غريبه و الانا غالبه عليهم ---ومن المفروض ان يكون لنا صوت مسموع فى كل الدنيا وليس لمرسى و الحكومه المصريه فقط لمستقبل النوبه و اجيالنا القادمه-----

الأخ العزيز محمود عبد الفتاح شكرا لمدااخلتك الطيبة وانا اتفق معك في رؤيتك الثاقبة وبالفعل نحن الغالبية من داخلنا غير حريصين للعودة لنوبتنا الحبيبة للأسف الشديد