ماذا لو فعلتها المجنونة ؟

هل في استطاعة هذه الثمرة التى عرفناها منذ زمن بعيد بأنها مجنونة هل يمكنها اليوم ان تضرب الكرسي في الكلوب حينما يقترب موعد انتخابات برلمان 2010 وتحد من مقاعد الأغلبية بأن تسحب الثقة من على شاكلة نواب رجال الأعمال ونواب القروض والقمار والعلاج على نفقة الدولة وحتى لا أذهب بكم بعيداً اكرر سؤالي من جديد هل المجنونة الطماطم تستطيع ان تفعل كل ذلك بعدما وصل سعر الكيلو منه إلى 10جنيهات للثمرة الطازجة ومن 5إلى 6جنيهات للثمرة المعفصة حسب ما نشاهدها اليوم في أسواقنا وحسب الغلاء المتفشي في الشارع المصري وما يعانيه ناسنا الغلابة من غلو اسعار تلك الثمرة واخواتها من بقية الخضروات الطازجة وغير الطازجة والتي قد لايتسغني عنها سواء رب الأسرة الفقير أو الغني
طب والسؤال الذي يدور في أذهان البعض من البسطاء وانا منهم بالطبع ما مدى ارتباط الطماطم المجنونة بسير الإنتخابات التي تشهدها مصر ؟
الغالبية من المطحونين يرون بل يتساءلون عن قيمة ومكانة هذا المجلس الذي لم يقف أمام هذه الموجة التي أتت على مصر بهذا الشكل بحجة أنها موجة عالمية
بعض الخبثاء وجهوا كلامهم : طب طالما إنها موجه عالمية إذن اربطوا رواتبنا بالحد العالمي عندها سوف لا نشعر بأي غلاء وحينما ردد البعض وأنا أولهم يا جماعة الخير اسمحوا لي ان اسألكم مرة ثانية وبصيغة جديدة لماذا انتم تربطون موجة الغلاء بعمليات التصويت لاختيار نواب برلمان 2010حتى 2015 قالوا بصريح العبارة طالما ليس بمقدورنا توفير أدنى مستوى من الطعام ولو "ارديحى " وكمان بدون طماطم فليذهب الجميع الى الجحيم وبلاها مجلس شعب ومن الأفضل أن تحول قاعة المجلس بقبتها الشهيرة إلى دور عرض سينمائي أوحتى تحويلها إلى متحف مؤقت لمدة 5سنوات ليستمتع الناس من حيث الجماليات التي يحظى بها هذا المبنى العتيق والذي من خلاله استطاع نواب زمان ان يقفوا ضد الموجات التى كانت تحاول بل لمجرد المحاولة ان تأخذ عرق الغلابة الشقيانين المطحونين وياريت ان يسمح مسؤولو المجلس لزوار المتحف أن يطلعوا على اهم واخطر المضابط التي سطرها النواب في احلك المواقف والأزمنة التي مرت بها مصر حتى نتعرف حقيقة الرسالة التي كان يحملها نواب الأمة والشعب زمان من أمانة وإخلاص ووطنية حقيقية عن الرسالة التي يحملها نواب القرن الحادي والعشرين من قروض منهوبة من البنوك واللعب في صالات القمار وشراء أدوات التجميل والمكياجات والمساجات من دم الغلابة المطحونين .هل أدركنا قيمة السؤال . ماذا لو فعتلها المجنونة ؟