حتى لانتعشم كثيرا

[frame="9 80"][size=8]حالة التفاؤل الكبيرة التي تسود غالبيتنا بالفوز بمعقد في البرلمان كيف نقف امامها بتحليلات موضوعية وجادة بدلا من التعصب لفلان أوعلان على مقعد الرجال أو لفلانه أوعلانه على كوته المرأة ياجماعة الخير البلبلة التى نشهدها مشكلتها خطيرة لم نشعر بخطورتها حتى الآن
والإنتخابات قاب قوسين وادنى وإلى الآن لم نتفق على مرشح او إثنين على اقصى تقدير او مرشحة او إثنتين ايضا الكل يفاجئنا في صوت النوبة وعبر وسائل الإعلام بعدد كبير ممن يرغبون في الترشيح من ابناء النوبة والبعض منا من يعلنها صراحة انا أؤيد الفلاني الفلاني ويأتي آخر ليعارضه الفلانى احق بالترشيح
ياناس ياهو مايحدث فيما بيننا شئ غير واقعي بالمرة وكما يقال في المثل العربي "وقد سبق السيف العزل " دعونى أقولها لكم بصراحة شديدة التربيطات انتهت والدائرة بشقها الصعيدى دون النوبي عرفت من هما المرشحان القويان اللذين سيفوزان بمقعدي الدائرة ونحن مازلنا نؤيد ونرشح ونعارض بعضنا بعضا وعلى الجانب الآخر يتزايد عدد المرشحين يوما بعد يوما والنتيجة الحتمية هى تفتيت اصوات ناخبينا في يوم الإقتراع دون ان ندري .. لصالح من !! لصالح مرشحو كوم امبوا بالطبع
ياسادة لابد ان نعرف فنون المعارك الإنتخابية كيف تدار على مستوى الإنتخابات البرلمانية المفروض ان نلتف حول مرشح او مرشحين كما قلت حتى نتمكن من الوقوف ورائهما بكل ما أوتينا من قوة بدلا من هذا التشتت وحتى لانتعشم في كرسي البرلمان بهذه الطريقة المتواضعة والتي بسببها فقدنا مقعدنا عبر دورتين كاملتين دون أ ن نعي الدرس وبالتالي لو كنا جادين بفهم الدرس على أصوله يجب ان نكون ازكى من منافسينا من مرشحي كوم امبوا ونبذل كل مافي وسعنا لإستعادة الكرسي الذي حصلوه منا في العشر سنوات الماضية بسبب تعصبنا الأعمى فالوقت رغم قصره لو دبرنا امورنا واعددنا خطة جهنمية كيف نخوض انتخابات 2010 ساعتها ممكن ان نقول نعم الوقت كافي تماما كل ماعلينا عقد اجتماع سريع بين قياداننا الطبيعية ومشايخنا في ارجاء الدائرة من بلانه حتى دهميت لكي نحدد فيما بيننا عدد محدود جدا من المرشحين لندفع بهم لخوض هذه المعركة .. ساعتها من السهل جدا ان نعشم انفسنا بمقعد وربما بالمقعدين بخلاف مقعد المرأة .. لاتتعجبوا نعم ممكن ذلك لو تضافرت جهودنا وأخلصنا النية لله سبحانه وتعالى .. لكن طالما كل منا ينظر للعصبية والقبلية بطريقة عمياء أقولها بصراحة وبدون زعل لا تفكر وا في قصة ان يكون لنا مقعدا تحت قبة البرلمان بالمرة .. [/frame]

[/size]