وأد القضيـة النوبيـة مـن مهدهـا بأيـدى مـن يلوحـون بالتدويــل

فشل لقاء منال الطيبى فى برنامج العاشرة مساءا والذى وصفة مؤيديها ومن نحو عدة أيام قبيل اللقاء بلقاء السحاب واللقاء القوى جدا حيث لاقت رفض لمبدأ التدويل من كل الحضور وحتى من مقدمة البرنامج منى الشازلى والتى وجهت فى بداية حديثها جمله صاعقة لمنال الطيبى حينما إعتبرت سفرها لتدويل القضية بأنه لضرب إسفين فى الحكومة المصرية أى ما معناه أنه لا قيمة لتلك الخطوة الا غرض تفتيت المجتمع المصرى وخلق الفرقة بين جميع طوائفة ولقد تم رفض التدويل من جميع المتصلين بما فيهم النوبيين ولقد وصفها أحد المتصلين أنها عميلة للصهاينة مقابل مصالح شخصية لخلق فرقة وتفتيت للمجتمع المصرى وللأسف توقعت من منال الطيبى الرد على هذه الجذئية لكى تبرىء ساحتها وتنكر ذلك الإتهام ولكن هذا لم يحدث فلقد إكتفت برسم إبتسامة لم نعرف خلفيتها ولم تنفى أبدا أو حتى تلمح بخطأ هذا الإتهام والذى وجه اليها وعلى الهواء مباشرة فمع الأسف هذا الموقف يذكرنى بنفس الموقف الذى وضعت فيه منال الطيبى من شهور عدة عندما حصلت على مبلغ ال15 الف دولار وظل الكثيرين يوجهون لها تساؤلات ثم تطورت التساؤلات الى اتهامات وظلت منال الطيبى فى حالة من السكون دون الرد وبعد فترة زمنية كبيرة خرجت علينا وأكدت هذا الخبر وذلك بعدما لم تجد مجالا للإنكار وعندما سألت عن أوجه صرف ذلك المبلغ كان الرد بأن المبلغ صرف على طباعة رسالة الماجستير الخاصة بها وياليتها لم ترد .. المبادىء أيها الإخوة والأخوات لا تتجذأ فلو تحدثنا بالمنطق مثل هذا المبلغ غير ذى قيمة بالنسبة لشعبا بأكمله ولكن كان موجها لشعب النوبة أى أن أوجه صرفه لابد أن تكون على النوبة فقط وكونها إستباحت ماهو ليس لها فهنا الخطأ واليوم وبعد توجيه إتهام جديد لها بأنها مأجوره من قبل الصهاينة فهنا سؤال يطرح نفسة كم من المال حصلت عليه منال الطيبى نظير بيع النوبة أرضا وشعبا من الكيان الصهيونى والذى إتخذ منها أداة لتفتيت المجتمع المصرى .. لو كنا نتحدث عن إمرأة عادية لا تعلم عن الحياة بل العالم بأثرة وعن المخططات الصهيونية المتلاحقة كان الجرم سيكون أخف ولكن نحن نتحدث مع إمرأة على وعى تام بما يدور حولها وهنا الجرم مضاعف حيث أنه جرم متعمد فخطوة التدويل جملة وتفصيلا خطأ ولقد إعترف بهذا الخطأ المعنيين بقضايا الأقباط وكان من ضمن حضور البرنامج حيث تم إثارة مشكلة الأقباط فى الأمم المتحدة من سنوات ومع الأسف كانت عواقبها وخيمة جدا عليهم حيث إنقسم المجتمع المصرى الى طوائف مسلمة ومسيحية حدثت بينهم العديد من المشكلات والتى مع الأسف كانت معارك دموية أخرها موقعة نجع حمادى فتلك المعارك لم يسمع عنها أبدا فى السابق ولم تكن بمثل هذه الزيادة والبشاعة ومع الأسف هذا هو السيناريو المتوقع فى القضية النوبية وبعد القيام بخطوة التدويل حيث ستبدأ هنا مظاهر الإضطهاد معنا كوننا وبخطوتنا هذه أصبحت النظرة السائدة لنا هى الإنفصال وأصبحنا نشبه بدارفور وبالطبع أى فئة أو طائفة تسعى لخلق بلبله فى المجتمع المصرى تصبح فئة منبوذه ولابد أن لا ننسى أبدا أن تراجع المفاوضات والعودة بنا مرة ثانية الى وادى كركر بالتأكيد له سبب ولا أستبعد أبدا أن سواء خطوة التدويل أو مهاجمة رجال الحكومة والمفاوضين معنا فى الملف النوبى هم السبب فى فشل تلك المفاوضات ورجوعنا مرة ثانية لنقطة البداية هذا ولم تتخذ خطوة التدويل بعد .. فبالله عليكم ماذا سيكون المصير بعد أن تتخذ هذه الخطوة

إخوتى وأخواتى مع الأسف منال الطيبى تأخذنا معها للجحيم ولابد من ردعها قبل فوات الأوان لابد أن تتخذ خطوة جادة نعبر بها لكل الشعب المصرى على رفضنا لمبدأ التندويل حتى ولو من خلال عمل وقفة إحتجاجية ولكن اليوم تكون ضد كل من يتاجرون بنا وبقضيتنا ..لابد أن يعلم كل المجتمع المصرى أن النوبيين لن يكونوا الأداة التى يهدم بها الكيان المصرى ولا الأله التى يفتت بها ..لابد أن لا ندفع أخطاء غيرنا ولابد أن يستفيق الجميع قبل فوات الأوان وأقولها لكم وسوف أذكركم بها لو ظللتم صامتين عن ما يحدث سيكون الثمن غالى جدا ولن يدفعه فقط من داخل النوبة ولكن سيدفعه حتى المغتربين عن المجتمع المصرى بمجرد دخولهم أرض الوطن فكل نوبى أو حتى كل صاحب بشرة سمراء أصبح فى البلاك ليست بفعل منال الطيبى ..لا أعتقد أن هناك المزيد يمكن أن يقال فما حدث اليوم فى اللقاء وكذلك الخبر السىء الذى ذكره الحاج خبيرى جمال بعودة المفاوضات مرة ثانية لوادى كركر هى بدايات عواقب التدويل ولكم أن تتوقعوا السيناريو القادم

اللهم بلغت ....اللهم فاشهد